وذكر أردوغان أنه اتخذ هذا القرار بعد اجتماع مع زعيم حزب الحركة القومية المعارض دولت بهجلي، الذي دعا لإجراء انتخابات مبكرة.
واعتبر أردوغان أن الانتخابات المبكرة ستسمح لتركيا بتجاوز المشاكل والتحديات الحالية على خلفية التطورات في سوريا وغيرها من الأحداث.
وكان من المقرر في وقت سابق إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في نوفمبر عام 2019.
وكان دولت بهجلي قد دعا إلى إجراء انتخابات مبكرة في الـ26 غشت المقبل، الموافق لذكرى معركة ملاذكرد عام 1071، التي دحر فيها الأتراك السلجوق قوات الإمبراطورية البيزنطية وأسروا الإمبراطور رومانوس الرابع.