وبحسب الصحيفة، قالت لسكي في الشكوى إن شرطياً وشخصاً آخر قدّم نفسه على أنه ضابط في جهاز أمان، حقّقا مع التميمي، حيث قام الضابط بالتحرّش بها وهدّدها.
وجاء في الشكوى أيضاً أن ضابط الأمان هذا قال للتميمي إن لديها وجهَ ملاك، وعيوناً زرقاء وشعرها أشقر وكلاماً من هذا القبيل.
وكيلة التميمي أكّدت أن هذا الكلام يُعتبر تحرّشاً ويسبّب عدم ارتياح كبير للتميمي، بل ويرقى إلى مستوى تحرّش جنسي خلال التحقيق من قبل أصحاب السلطة.
وأضافت لسكي أن الضابط هدّد المناضلة الفلسطينية باعتقال أقاربها إذا استمرّت باللجوء إلى الحق بالتزام الصمت، حيث جاء في الشكوى “خلال التحقيق إلتزمت عهد الصمت رغم أن التحقيق معها تم ضمن خرقٍ لحقوقها كمحقق معها وكقاصر”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد اعتقل المناضلة التميمي في دجنبر الماضي بعد أن حاولت طرد جنود الاحتلال من بلدتها.