وذكر بيان للديوان الملكي السعودي، أوردته وكالة الأنباء السعودية، أن ولي العهد، سيجري خلال زيارته للولايات المتحدة لقاءات مع الرئيس دونالد ترمب وعدد من المسؤولين "لبحث العلاقات الثنائية ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن الأمير محمد بن سلمان سيبحث مع الرئيس الأمريكي عددا من القضايا التي تهم البلدين، ومنها "تدخلات إيران في المنطقة، والأزمة السورية، وإجبار ميليشيات الحوثي اليمنية على القبول بالمفاوضات، وتحريك العملية السلمية بين الفلسطينيين وإسرائيل".
وأضافت المصادر ذاتها أن ولي العهد سيلتقي أيضا مع مسؤولين في الكونغرس الأمريكي، ومراكز تفكير، ومدراء شركات أمريكية، لافتة الى أنه سيتم التركيز خلال هذه اللقاءات على بحث سبل تحقيق رؤية السعودية 2030، وتعزيز الاستثمارات الأمريكية في المملكة.
ونقلت عن بيان صدر عن البيت الأبيض في وقت سابق، إشارته الى أن زيارة ولي العهد السعودي إلى واشنطن، تؤكد "الرغبة الأمريكية في تعميق علاقة استراتيجية مع الرياض مبنية على شقين اقتصادي استثماري، وسياسي أمني".