وفي تقرير بعنوان “التحرش أثناء موسم الحج.. نساء يشاركن تجاربهن”، روت فتاة تدعى آنجي أنجوني، عن تعرضها للتحرش خلال رحلتها للحج في عام 2010، إذ قام أحدهم “بلمس مؤخرتها” حسب قولها، بينما كانت في متجر أمام الحرم المكي.
وتقول الفتاة “لقد صُدمت، لقد وقع الأمر على بعد أقل من مترين من أمي. كنت خائفة للغاية أن أصرخ”.
وتضيف الفتاة أن أختها أيضا تعرضت للتحرش ولكن من قبل حارس داخل الحرم المكي. وتشير إلى أنها صرخت في وجهه “ماذا تفعل! ليس من حقك أن تلمس أختي”.
وقالت إن على الشرطة أن توفر الحماية، وأن هذا الحارس هو عنصر أمن في الجامع. مشيرة إلى أن رجل الأمن كان يضحك بينما كانت تصرخ في وجهه “ماذا تفعل بحق أختي”.
وتساءلت الفتاة كيف يفعل البعض ذلك في مكان مقدس كهذا، مضيفة “هذا المكان ليس آمنا للنساء”. ودعت آنجي النساء والفتيات إلى التحدث عن تجاربهن وتوعية بعضهن البعض، واتخاذ الحيطة والحذر.
من جهتها قالت سفارة السعودية في لندن للمحطة إن السعودية “تتعامل بجدية مع أي شكاوى اعتداء تصلها ويحقق فيها من قبل الشرطة”.