وأوضح ذات المصدر أن المفكر الإسلامي الموقوف احتياطيا بتهمة الاغتصاب يعاني من مرض "التصلب اللوحي"، كما أنه ينتظر نتائج فحوص طبية أجراها أخيرا، هي التي ستحدد مصيره، إذ سيعتمد عليها القضاء من أجل تقرير ما إذا كان طارق رمضان سيلبث في السجن أم سيتم إطلاق سراحه.
وصرح أحد المقربين من طارق رمضان لأحد المنابر الإعلامية السويسرية قائلا: "إن صحته تتدهور وخصوصا أن القضاة رفضوا بالامس إعطاء إذن لزوجته وأولاده بزيارته".
وكان محامو طارق رمضان قد اعتبروا أن الوضع الصحي موكلهم، "لا يتناسب مع إبقائه قيد الاحتجاز"، سيما أنه وصل يوم الخميس إلى المحكمة على متن سيارة إسعاف.
ويتواجد المفكر السويسري الجنسية منذ ما يقارب 15 يوما بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث يجرى احتجازه بمنطقة "فلوري ميروغيس" على خلفية تهمة الاغتصاب الموجهة إليه.