ونقلت الصحيفة عن وولف قوله إن “إيفانكا وزوجها، جاريد كوشنر مستشار ترامب اتفقا على أن تصبح الابنة المدللة لدونالد ترامب جزءًا من الإدارة الرئاسية، على أمل أن تحمل يومًا ما لقب الرئيس إيفانكا”.
وقالت الصحيفة إن “الزوجين اتفقا فيما بينهما أنه إذا كانت هناك فرصة في المستقبل، فسوف تترشح للرئاسة”.
ويتوقع الكتاب أيضًا أن “أول امرأة رئيسة… لن تكون هيلاري كلينتون، بل ستكون إيفانكا ترامب”.
ويذكر الكتاب أن المستشار الرئاسي السابق ستيفن بانون “شعر بالرعب” عندما سمع عن ترتيبهم هذا.
من جهتها، نشرت مجلة “نيويورك” الأمريكية، يوم الأربعاء، مقتطفات من كتاب وولف، الذي أثار، رغم عدم طرحه للبيع بعد، غضب الرئيس ترامب، وأقاربه.
وقال وولف في كتابه إن “إيفانكا وزوجها، جاريد كوشنير، وافقا على بدء دورهما في الجناح الغربي (من البيت الأبيض) تجاوزا للنصائح التي قدمها لهما أقاربهما، وهذا كان قرارًا مشتركا للزوجين، وحتى نوعًا من العمل المشترك”.
وقال الكاتب الأمريكي المعروف بتحقياته الاستقصائية: “أبرم الزوجان اتفاقًا جديًا مع بعضهما البعض، مفاده أن إيفانكا ستترشح للرئاسة حال ظهور أي فرصة لذلك في المستقبل”.