وقال غوتيريش، في بيان، "عندما بدأت مهامي قبل عام وجهت نداء لجعل العام 2017 عاما للسلام، لكن العكس هو ما حدث، وبشكل جذري، مع الأسف".
وأوضح أن "النزاعات ازدادت حدة وبرزت مخاطر جديدة، ففي جميع أنحاء العالم بلغت المخاوف من الأسلحة النووية مستويات غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة"، في إشارة إلى الأزمة مع كوريا الشمالية.
كما تطرق رئيس الوزراء البرتغالي السابق في رسالته، للتغيرات المناخية والفوارق الاجتماعية وحقوق الإنسان، لافتا إلى أن "المشاكل تتعمم على مستوى الكوكب فيما ينكفئ الأفراد على ذواتهم".
وختم غوتيريش رسالته بالقول "إنه يمكننا حل النزاعات وتجاوز الكراهية وحماية قيمنا المشتركة. ولكن علينا أن نكون متحدين للتمكن من ذلك"، مشددا على أن "الوحدة هي الطريق التي يجب اتباعها".