وأوردت صحيفة "ليزيكو"، بخصوص هذا الموضوع، أن هذا سيكون متنفسا بالنسبة للفاعل المكلف بتدبير هذه المخادع، مشيرة إلى أن الاحتفاظ بها يمثل خسارة تقدر بعشرة ملايين أورو سنويا، في حين أن رقم معاملاتها كان يحقق 516 مليون أورو سنة 2000.
وسجلت الصحيفة أن الاختفاء المتوقع لهذه المخادع يفسر بضعف الإقبال على استعمالها، مشيرة في موقعها الالكتروني إلى أنه "خلال سنة 2016، شكل استعمال المخادع الهاتفية نسبة أقل من 0.7 في المائة مقارنة مع سنة 2000 وأن "غالبية تلك المخادع لم تعد تستعمل".
وأوضحت الصحيفة نقلا عن الفاعل في قطاع الاتصال "أورانج" المكلف بتدبير هذه المخادع أنه من أصل 300 ألف مخدع سنة 1997 لم يتبق أكثر من 3000 مخدع خلال الصيف الفارط، فيما سينخفض العدد الى 1000 مخدع في فاتح يناير 2018.
وسجلت الصحيفة أن فرنسا ليست البلد الوحيد الذي يسير في اتجاه الاستغناء عن خدمات المخادع الهاتفية، مبرزة أن بريطانيا تسير في هذا المنحى من خلال الاستعداد للتخلص من هذه المخادع التي تكلف صيانتها 6 ملايين جنيه استرليني (6.5 مليون أورو).
