ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصادر وصفتها بـ”المطلعة” قولها إن البيت الابيض “عزز بشكل كبير” استعداده لحل عسكري، خلال الأشهر الأخيرة، وسط مخاوف من عجز الدبلوماسية عن تحقيق تقدم مع كيم جونغ-أون وقيادة كوريا الشمالية، وإخفاق هذه الدبلوماسية في تحقيق النتيجة المأمولة حتى الآن.
وإحدى الصيغ المختلفة للسيناريو العسكري، وفق الصحيفة، هي تدمير منصة الإطلاق قبل أن تجري بيونغ يانغ تجربة صاروخية أخرى، وقد تصبح مستودعات الأسلحة والصواريخ أيضًا أهدافًا ذات أولوية.
وقال مسؤول أمني أمريكي سابق إن: “وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تحاول إيجاد خيارات تسمح بضرب الكوريين الشماليين بشدّة على أنوفهم مباشرة، ودون رحمة لنلفت انتباههم إلى أن دونالد ترامب وإدارته جادان تمامًا في وقف برامجهم، التي يمكن أن تشكل تهديدًا للولايات المتحدة”.
وتفاقم التوتر حول كوريا الشمالية أكثر فأكثر بعد صباح يوم الـ29 من نونبر الماضي، حين نفذت بيونغ يانغ أول عملية إطلاق صاروخي بعد توقف استمر 75 يومًا.
وأعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية حينها، أن التجربة أجريت على صاروخ جديد يحمل اسم “هواسيون – 15″، وصل بعد 53 دقيقة من إطلاقه إلى ارتفاع 4475 كيلو مترًا، وقطع مسافة 950 كيلومترا، أي أنه بحسابات علم الصواريخ وزاوية إطلاقها قادر على الوصول إلى مناطق وأماكن على الأراضي الأمريكية.