وكان من ضمن وعود ترامب في حملته الانتخابية للرئاسة، إنهاء ما وصفه بـ”الحرب على عيد الميلاد المجيد”.
وقال العام الماضي، كما ورد في صحيفة “ذي واشنطن بوست”: “تذهبون للمتاجر، ولا ترون كلمة عيد الميلاد، إنما ترون “أعياد سعيدة” في كل مكان.. أقول: “أين عيد الميلاد المجيد؟” وأخبر زوجتي بأن لا تذهب لتلك المتاجر.. أريد أن أرى عبارة (عيد الميلاد)”.
ومنذ أن أصبح رئيسا، تضاعفت رسائل ترامب حول عيد الميلاد، وكان آخرها التعبئة لتجمع في بينساكولا في فلوريدا مع لافتات كتب عليها “عيد ميلاد مجيد”.
وفي صباح، يوم أمس الثلاثاء، قام ترامب بتغيير خلفية ملفه الشخصي على تويتر ووضع صورة لأشخاص من التجمع يحملون حروفًا متقطعة تجمع كلمة “عيد الميلاد”.
ورغم ذلك، وقبل ساعات، أثارت إيفانكا ترامب الدهشة حين شاركت منشورها الخاص للتهنئة بالأعياد على تويتر، حيث غردت بـ”أعياد سعيدة”، مساء الاثنين الماضي.
ومن المنطقي أن تقوم الابنة الأولى، وهي يهودية، بتهنئة الناس بالأعياد في اليوم السابق لبدء عيد الأنوار اليهودي (حانوكا).
غير أن ذلك لم يمنع الكثير من الناس على مواقع التواصل الاجتماعي من السخرية من التغريدة، في ضوء أن الرئيس نفسه قام بالتعليق مرارًا على قضية الحرب على عيد الميلاد.