وقالت تقارير محلية، إن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أصدرت القرار بشكل رسمي، وإن الشيخ عبدالله البعيجان، هو من سيصلي في المحراب.
ويقع الِمحراب النبوي في الروضة الشريفة، وهي المساحة المحدودة بالقبر الشريف شرقًا، والمنبر الشريف غربًا، وتبلغ 330 مترا مربعا.
والمحراب النبوي، هو واحد من ستة محاريب للمسجد النبوي الشريف، وهي الأماكن التي يصلي فيها إمام المسجد.
وأحدث الخليفة الأموي، عمر بن عبدالعزيز، المحراب النبوي في المكان الذي اتخذه الرسول صلّىَ الله عليه وسلم، مُصلى بعد أن حُولت الِقبلة إلى الكعبة الشريفة بدلًا من المسجد الأقصى.
وكانت إمامة الصلوات تقام في السنوات الـ 24 الماضية في الِمحراب العثماني الذي يقع في مقدمة المسجد النبوي في جدار القبلة، وقد أحدثه الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه إبان توسعته للمسجد النبوي، ولذلك يسمى الِمحراب العثماني.
ومن المقرر أن تبقى إمامة الصلوات من المحراب النبوي خلال الجمعة والعيدين والتراويح والقيام.
وتقع الروضة الشريفة تحت القبة الخضراء الخارجية للمسجد النبوي التي تظهر للعيان، ولها مكانة دينية كبيرة عند المسلمين.
وعادة ما يكون تحديد أماكن إقامة الصلوات والشعائر الدينية بشكل عام خاضعًا لمعيار التنظيم السلس للعدد الكبير من الزوار على مدار العام، حيث يزور ملايين المسلمين سنويًا الحرمين الشريفين للحج والعمرة.