وكتب البابا على تويتر قبل مغادرته روما "بينما أستعد لزيارة ميانمار (الاسم الآخر لبورما) وبنغلادش، أرغب في أن أوجه لشعبيهما رسالة تحية وصداقة"، مضيفا "أنتظر بفارغ الصبر لقاءهما".
وحسب وكالة "فرانس برس" فقد استقبل حشد من الكاثوليك بملابسهم التقليدية البابا، البالغ من العمر ثمانين عاما، في مطار رانغون وهم يلوحون بالأعلام ويؤدون رقصات فلكلورية.
ويزور البابا كذلك خلال هذه الزيارة بنغلادش التي استقبلت 620 ألفا من اللاجئين الروهينغا الذين فروا منذ نهاية غشت الماضي من قراهم في راخين في غرب بورما من حملة القمع التي يشنها الجيش، ووصفتها الأمم المتحدة بأنها "تطهير عرقي".
وتزيد زيارة البابا، التي تستمر أربعة أيام، الضغوط على سلطات بورما بشأن معاملة أفراد هذه الأقلية المحرومة من الجنسية والذين أسماهم البابا "إخوتنا وأخواتنا" وكرر نداءاته للتخفيف من معاناتهم.
ولم يتردد البابا مرارا في الأشهر الماضية في إدانة المعاملة التي يتلقاها من وصفهم بأنهم "إخوتي الروهينغا" رغم استياء بوذيي بورما من مثل هذه التصريحات وكذلك من إدانة الأسرة الدولية لطريقة تعامل الحكومة مع الأزمة.
ومن المقرر أن يعقد البابا لقاءات رسمية سيتم خلالها بحث قضية الروهينغا وأن يترأس قداسا كبيرا في الملعب الرياضي في رانغون يوم الأربعاء المقبل.
كما سيجري البابا محادثات مع قائد الجيش مين اونغ هلاينغ الذي تتهمه منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان بأنه المسؤول الرئيسي عن حملة القمع في بورما.