وذكرت وكالة أنباء "الشرق الأوسط" المصرية، استنادا إلى مصادر رسمية قولها، إن "عدد ضحايا حادث مسجد الروضة ببئر العبد بالعريش بمحافظة شمال سيناء، ارتفع حتى الآن إلى 200 قتيلا و130 جريحا".
وكان مجهولون قد استهدفوا المسجد الكائن، بقرية ببئر العبد بالعريش شمال سيناء، بعبوات ناسفة، وأطلقوا الرصاص على مصلين كانوا خارج قاعة الصلاة بحسب وسائل اعلام محلية.
ونقلت الوكالة عن مصدر أمني بوزارة الداخلية، قوله إنه تم فور وقوع الحادث، إيفاد خبراء مفرقعات إلى عين المكان، للوقوف على أسباب التفجير، وتمشيط محيط المسجد للتأكد من عدم وجود أي عبوات ناسفة أو مواد متفجرة.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أنه تم كذلك نشر تعزيزات أمنية بكافة المحاور والطرق الرئيسية المؤدية لمدينة العريش.
وأعلنت رئاسة الجمهورية، الحداد 3 أيام على ضحايا هذا الحادث الإرهابي.
وعقد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اجتماعا للجنة الأمنية بحضور وزير الدفاع والداخلية ومديرا المخابرات العامة والحربية.
وأمر النائب العام نبيل أحمد صادق، بفتح تحقيقات عاجلة في هذا الحادث الإرهابي، وكلف فريقا موسعا من أعضاء نيابة استئناف الإسماعيلية ونيابة أمن الدولة العليا، بالانتقال الفوري إلى موقع الحادث، لإجراء المعاينات والتحقيقات اللازمة للتوصل إلى هوية مقترفيه وسرعة ضبطهم.