وتوصل الأكاديميون الذين يدرسون قصة “بيتر ستومبف”، الملقب بـ”بذئب بيدبورغ”، لدليل صادم قد يُشير إلى أصل ترامب الألماني.
وكان ستومبف المزارع أُدين بقتل ما لا يقل عن 13 طفلا، واثنتين من النساء الحوامل قبل افتراس أجزاء من جثتيهما.
وقيل -أيضًا- إنه تسبب في تشوه الماشية، وكان له علاقات مع أقربائه بما في ذلك ابنته وشقيقته، وقتل ابنه الصغير قبل أن يأكل دماغه.
وأعدم ستومبف في عام 1589، وقد فتنت القضية العلماء لقرون باعتبارها واحدة من أقدم الأمثلة على الأساطير الذئاب.
وأعاد الدكتور كيفن بيتل عالم الأنثروبولوجيا في جامعة بيولا في جنوب كاليفورنيا النظر في الأمر عندما حقق اكتشافاً مذهلاً.
ووفقًا للوثائق المتبقية فقد أُعدم ستومبف مع حبيبته كاتارينا ترامب التي أدينت بمساعدته في جرائمه الشنيعة.
وقرر الدكتور بيتل الذي أثار اهتمامه بالاسم دراسة قصة كاتارينا ويعتقد فريقه -الآن- أن الأدلة بما في ذلك سجلات النسب، والعوامل الاجتماعية، واللغوية تعني أنه من “الممكن” أن كاتارينا ترامب لديها صلة قرابة مع الرئيس الأمريكي.