وقال الملك حمد، خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء البحريني صباح اليوم الإثنين، إن “اجتماعات وقمم الخير لا يمكن أن تلتأم بوجود من لا يريد الخير لهذه المنظومة ويعرقل مسيرتها المباركة”، مشددا على حرص بلاده “على أن تبقى مسيرة مجلس التعاون قوية ومتماسكة”، وفق صحيفة “الأيام” المحلية.
واعتبر العاهل البحريني، في تصريح تلاه أمين عام مجلس الوزراء البحريني، ياسر بن عيسى الناصر بعد الاجتماع، أن “الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات أكثر حزما تجاه من يستقوي بالخارج لتهديد أمن أشقائه وسلامتهم”.
وأضاف “أن قطر أثبتت اليوم أنها لا تحترم المواثيق والمعاهدات والروابط التي قام عليها مجلس التعاون ومارست سياسات استهدفت أمن الدول الأعضاء في مجلس التعاون”، مشيرا إلى أنه “طالما استمرت قطر على هذا النهج فأنه يتعذر على مملكة البحرين حضور أي قمة أو اجتماع خليجي تحضره قطر ما لم تصحح من نهجها وتعود إلى رشدها وتستجيب لمطالب الدول التي عانت منها الكثير”.
وأشار الملك البحريني إلى أن “دحر الإرهاب وهزيمته أولوية”، مؤكدا أن “مملكة البحرين ستظل واحة أمن واستقرار وستتصدى بكل حزم وقوة لكل عمل جبان يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار”.