ولكن السفيرة نيكي هيلي والجنرال توماس والدهاوزر، أضافا أن واشنطن أبدت تحفظاً على تمويل الأمم المتحدة للقوة التي ستشكل من جنود من مالي، وبوركينافاسو، والنيجر، وتشاد، وموريتانيا.
وتشارك الولايات المتحدة حالياً بأكثر من ربع ميزانية مهمات حفظ السلام في الأمم المتحدة، البالغة 7.3 مليار دولار.
وقالت هيلي إن واشنطن تريد أن تعرف: "ماذا ستكون الاستراتيجية، وكيف يرون تطبيق ذلك، وما سيتطلبه الأمر قبل أن تلتزم بتمويل تقدره الأمم المتحدة".
وأضافت للصحافيين أمس الجمعة: "أرونا شيئاً، نحن منفتحون على الأمر ولا نقول لا. لكن ما نقوله حالياً هو أنه ليس هناك حرفياً أي معلومات حصلنا عليها لتطمئنا بأنهم يعرفون بالضبط كيف سيسير الأمر".
وأقلق صعود جماعات متشددة، بعضها مرتبط بتنظيمي القاعدة، وداعش، في منطقة الساحل قوىً غربيةً مثل فرنسا التي أرسلت آلاف الجنود إلى المنطقة للتصدي لها.
كما تستهدف الولايات المتحدة تنظيم داعش في ليبيا، وحركة الشباب المتشددة، في الصومال.
تحديات
وقال والدهاوزر الذي يشرف على القوات الأمريكية في أفريقيا: "مع كل التحديات في أفريقيا مثل الطفرة في عدد الشبان والفقر والافتقار للحوكمة، تزدهر في المساحات الشاسعة المفتوحة تنظيمات متطرفة عنيفة مثل داعش، والقاعدة".
وأدلى القائد الأمريكي بتلك التصريحات لمجموعة صغيرة من الصحافيين ترافق هيلي في أول جولة لها في أفريقيا سفيرةً لبلادها في الأمم المتحدة، والتي تشمل إثيوبيا، وجنوب السودان، والكونغو الديمقراطية.
وقال والدهاوزر: "قوات الأمم المتحدة لا تكافح الإرهاب بل تقوم بعمليات حفظ للسلام" ما يعكس انزعاج الولايات المتحدة من تمويل الأمم المتحدة لتلك القوة.
وتُخطط قوة مكافحة الإرهاب الأفريقية المعروفة باسم مجموعة دول الساحل الخمس، لشن أول عمليات مشتركة في الأيام المقبلة.