وأصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، الثلاثاء الماضي، أمرا ملكيا بمنح النساء رخص قيادة للسيارات، بدءًا من العام المقبل، لتنهي السعودية بذلك حظرًا مفروضًا يعود إلى عقود.
وذكر تقرير لصحيفة "عكاظ" السعودية، اليوم الخميس، أن قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة قد يحقق للمرأة مكاسب أخرى للدخول في عالم المهن المتعلقة بالسيارات بناء على المعطيات الجديدة التي سيفرضها تطبيق القرار على أرض الواقع.
وبحسب الصحيفة فإن القرار سيعزز استثمار هذا التحول عبر دخول النساء مجالات جديدة كانت محظورة عليهن ومحصورة على الذكور فقط.
ومن أبرز تلك الوظائف التي من المتوقع أن تقتحمها المرأة السعودية على خلفية السماح لها بقيادة السيارة 4 وظائف كانت حكراً على الذكور فقط وهي:
شرطية المرور
في ظل القرار الأخير سيكون للمرأة فرصة لتولي هذا الدور أسوة بالرجل الذي لطالما كان رجل المرور المسؤول عن التأكد من وثائق قائدي المركبات وسلامة الطرق، بتعاطيه مع الذكور فقط.
سائقة
ستدخل المرأة مجال العمل بصفتها سائقة خاصة أو سائقة أجرة أو حتى سائقة نقل عام، في ظل عدم رغبة شريحة من النساء في القيادة، أو عجز بعضهن أو عدم تملكهن مركبة.
خدمة سيارات
ليس من المستغرب على ضوء القرار الأخير أن نسمع قريباً بمحلات “ميكانيك وزينة سيارات” للنساء فقط، بوجود عاملات في خدمة السيارات يعكفن على إصلاح أعطالها أو تزيينها بلمسات خاصة.
مدربة قيادة
من أبرز الوظائف التي ستجد المرأة السعودية فرصتها فيها وظيفة “مدربة القيادة” لدى مدارس تعليم السيارات، ولاسيما في ظل الإقبال المتوقع عليها في المرحلة المقبلة.
