وأكد مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أنّ المجلس اتخذ القرار نظرا لإصداره فتوى تسيء للدين الإسلامي، ولذوق المسلمين وأخلاقياتهم واحترام الموت، مضيفاً أنّه لا يمكن أبداً للذوق الإسلامي أن يخلط الأمور.
وأضاف أنّ المجلس سيصدر قراراً بمنع البرامج التي تتعرض لمثل هذه القضايا، مناشداً الأزهر التحقيق في كل تلك الفتاوى.
كما أكد أن قرار منع الدكتور صبري عبد الرؤوف من الظهور على الشاشات أو المشاركة في البرامج الإذاعية سيستمر حتى ينتهي الأزهر من تحقيقاته معه، مشيرا إلى أن المجلس الأعلى للإعلام أصدر خطابا للقنوات بمراعاة اختيار الضيوف والاعتماد على علماء من الأزهر والأوقاف في مجال مناقشة القضايا الشرعية.
بدورها، أحالت جامعة الأزهر صاحب الفتوى للتحقيق، وقال الدكتور أحمد حسني، نائب رئيس جامعة الأزهر الأحد إن الجامعة سوف تستدعي الدكتور صبري عبدالرؤوف للتحقيق فيما نسب إليه، ولكي تعرف منه على أي دليل استند في فتواه.