وقبيل وصوله الى السواحل الأمريكية، ازداد هارفي قوة ليصبح اعصارا من الدرجة الرابعة (على سلم تصاعدي من خمس درجات) ترافقه رياح تبلغ سرعتها 215 كلم/ساعة.
وكان الرئيس دونالد ترامب استبق وصول هارفي باعلان حالة الطوارئ الطبيعية وذلك نزولا عند طلب حاكم تكساس، وهي خطوة تتيح للولاية الجنوبية الاستفادة من امكانيات الحكومة الفدرالية في مواجهة الاعصار.
وقال ترامب في تغريدة انه "بناء على طلب حاكم تكساس فقد وقعت قرار اعلان حالة الطوارئ الطبيعية الذي يطلق العنان للمساعدة الحكومية بكامل قوتها!".
والخطر الأكبر لا يتمثل في الاعصار نفسه، بل في كمية المتساقطات الضخمة التي يتوقع ان يتسبب بها والتي تخشى السلطات ان تؤدي الى فيضانات كارثية.
ويتوقع أن يؤدي الاعصار الى هطول كميات ضخمة من الامطار قد تصل في بعض المناطق الى 1,2 متر، كما يتوقع ان يتسبب بارتفاع مستوى البحر باكثر من أربعة امتار في بعض الأماكن، بحسب مراكز الارصاد الجوية.
ويعد هارفي من أعنف الاعاصير التي تضرب الاراضي الأمريكية منذ الإعصار ويلما الذي اجتاح فلوريدا في 2005.