وأضافت الصحيفة في تقرير بعنوان "تصدير غنائم الحرب" ان "من أولويات التنظيم الآن نقل هذه الأموال خارج المناطق التي يسيطر عليها".
وتابع ان "التنظيم يسيطر على حقول النفط التي تٌستهدف من قبل طيران التحالف إلا أنه استطاع إبقاء تدفق النفط فيها وتخزينه معتمدين على خبره العمال المحليين"، ويعمل عناصر التنظيم على إبطال اللا مركزية في حقول النفط ونقل المزيد من العمال إلى المشترين الذين يخاطرون بحياتهم من أجل الحصول على النفط، بحسب الصحيفة.
كما اوضح التقرير أن بعض التجار يزعمون بأن التنظيم يجني مليون دولار يومياً من مبيعات النفط، مضيفاً ان التنظيم استخدم نظام "الحوالة" لتحويل الأموال في المنطقة ولشراء المستلزمات الضرورية مثل الحديد والأسمدة وقطع للكمبيوتر، ولفت الى أن التنظيم يستخدم نظام "الحوالة" الآن لمساعدته على نقل الأموال إلى مناطق أكثر أمناً خارج الأراضي التي يسيطر عليها حالياً.
واستثمر "داعش" بحسب التقرير أموال عائدات النفط ، كما اشترى مكاتب لتصريف العملات والمشافي خاصة في العراق.
وقال إن "داعش" يسيطر على أكثر حقلين إنتاجا للنفط في سوريا هما : العمر والتنك"، مضيفاً أن الحقلين ينتجان نحو 25 ألف برميل نفط يومياً بحسب التجار والعاملين فيها.