وقال رئيس قسم الفلك في “المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية” في مصر، الدكتور أشرف تادرس إن “الخسوف الجزئي للقمر سيحدث عندما يمر القمر خلال جزء من ظل الأرض، فيختفي جزء منه”.
وأضاف تادرس أن “هذا الخسوف سيكون مرئيًا في مصر ومعظم دول شرق أفريقيا وآسيا الوسطى والمحيط الهندي وأستراليا، وأنه يحدث عندما يكون قمر شهر ذو القعدة، الشهر الحادي عشر من السنة القمرية أو التقويم الهجري بدرًا، وسيستغرق حدوثه بجميع مراحله 5 ساعات ودقيقة واحدة تقريبًا”.
ويعتبر هذا الخسوف هو الثاني والأخير للقمر هذا العام، حيث شهد العالم خسوفًا قمريًا شبه ظلي يوم 11 شباط/فبراير الماضي.
الخسوف الأول كان مرئيًا في القاهرة والدول العربية وباقي أفريقيا، وأوروبا وغرب آسيا وشرق أمريكا الجنوبية وشرق كندا والمحيط الأطلنطي، وفيه لم يختف القمر بل انخفض ضوؤه قليلا.