وتلقت الأجهزة الأمنية والطبية في محافظة حولي، بلاغا بوجود جريمة قتل، ولدى وصولهم إلى الموقع ومعاينة المجني عليها، تبين وفاتها متأثرة بجراحها إثر تلقيها عدة طعنات بسكين من طرف زوجها.
وتعقبت الشرطة أثر الجاني، وبعد وقت قصير عثروا عليه قرب مسكنه هائما على وجهه ويردد "يا رب"، بينما كانت ثيابه غارقة بالدماء، وكان يحمل بيد مصحفا، وبالأخرى قطعة زجاج، في محاولة لقطع شرايين يده.
وتم إلقاء القبض عليه واقتياده إلى الجهة الأمنية المختصة، ونظرا لحالته النفسية، تم نقله إلى المستشفى لعلاجه، على أن يخضع للتحقيق لاحقا، واتضح أنه يبلغ من العمر 42 عاما، بينما تصغره زوجته بعام واحد، ولديهما طفلان.