وتحدثت ميشيل أوباما عن معاناتها من هجمات عنصرية متكررة، كونها أول سيدة للبيت الأبيض ذات بشرة سوداء، وفقًا لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية.
وذكرت الصحيفة نقلًا عن السيدة الأولى، أنه “تم وصفها من قبل مسؤول في ولاية فرجينيا بالقردة، كما وصفها عمدة واشنطن بوجه الغوريلا”، في الوقت الذي كانت فيه سيدة البيت الأبيض مادة مميزة لحملات عنصرية لاذعة مختلفة.
وأشارت صاحبة الـ53عامًا، التي تزوجت باراك أوباما في العام 1992، إلى العنصرية التي تعرضت لها أثناء ظهورها في مدينة “دنفر”، والصعوبات النفسية التي واجهتها خلال سنوات تواجدها بالبيت الأبيض.
وأضافت أنه “بالرغم من العمل الصعب الذي قمت به طوال ثمان سنوات في البيت الأبيض لخدمة البلاد، إلا أن البعض لم يكن يرى إلا لون بشرتي”.
ورأت أوباما أن “النساء لديهن القدرة على تحمل تلك الجراح بطرق مختلفة، وعدم الالتفات إليها”، مشددة على “تصريحاتها السابقة بأنها لا تعتزم الترشح للانتخابات الرئاسية، إذ قررت هي وزوجها الالتزام بالعمل العام”.