وذكر مصدر أمني لوكالة "أعماق" أن "مفرزة من مقاتلي داعش الارهابي نفذت هجمات لندن يوم أمس".
وقاد المهاجمون الثلاثة عربة فان مستأجرة ودهسوا مارة على جسر لندن ثم ركضوا نحو منطقة بورو ماركت المزدحمة وطعنوا العديد من الأشخاص في منطقة قريبة من الجسر.
واعتقلت الشرطة البريطانية، اليوم الأحد، 12 شخصا في حي باركينغ بشرق لندن. وأوضحت الشرطة أنها تجري العديد من عمليات الدهم.
وكان عناصر الشرطة قتلوا السبت الرجال الثلاثة الذين هاجموا مارة بالسكاكين في بورو ماركت بوسط لندن بعدما دهسوا آخرين بشاحنة صغيرة على الجسر.
وأشادت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي بجهود الشرطة مؤكدة أنها استطاعت خلال ثماني دقائق قتل المهاجمين الثلاثة.
وكشفت أن قوات الأمن والاستخبارات تمكنت من منع وقوع خمس هجمات منذ مارس الماضي.
وأشارت ماي إلى أن "الإيديولوجيا الشريرة للتطرف الإسلامي" التي تقول إن القيم الغربية لا تتماشى مع الإسلام هي المسؤولة عن الاعتداءات الأخيرة التي شهدتها بريطانيا، مؤكدة أن هذه الإيديولوجيا "انحراف عن الإسلام وانحراف عن الحقيقة".
وأضافت "حان الوقت لنقول لقد طفح الكيل.. مجتمعنا يجب أن يستمر في العمل وفقا لقيمنا. ولكن عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الإرهاب والتطرف، الأمور يجب أن تتغير".
ودعت ماي إلى القضاء على تنظيم داعش في سورية والعراق، مضيفة أن العمل العسكري وحده لا يكفي لتحقيق هذا الهدف.
وطالبت بتعاون دولي لصياغة قوانين تراقب التطرف على الإنترنت.
وأكدت ماي الإبقاء على موعد إجراء الانتخابات البرلمانية الخميس داعية إلى استئناف الحملة الانتخابية غدا الاثنين.
