وقال خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الهجوم أسفر عن مقتل 25 شخصا على الأقل وإصابة 23 آخرين.
من جانب آخر، ذكرت مصادر بهيئة الإسعاف بمحافظة المنيا، إنه تم نقل جثامين 24 قتيلا إلى مستشفيات مدن العدوة والمنيا ومغاغة.
لكن مصادر كنسية ترجح أن تكون حصيلة الضحايا أكبر بكثير، وقال الأنبا أرمينا رئيس المركز الثقافي القبطي إن 35 شخصا، بينهم أطفال وشيوخ قتلوا جراء الهجوم.
وقال مصدر كنسي إن الرحلة، التي كانت متجهة إلى دير الأنبا صموئيل، كانت للأطفال، ولم ينجُ من الهجوم سوى 3 منهم.
وأوضحت وسائل إعلام أن الأقباط كانوا يقومون برحلة دينية من محافظة بني سويف إلى محافظة المنيا، وتوجهوا صباح اليوم إلى دير الأنبا صموئيل، غرب مدينة العدوة، إذ وقع الهجوم على الطريق الصحراوي الغربي مصر -أسوان.
وقال شهود عيان إن هناك أطفالا بين ضحايا الهجوم على الحافلة.
وأضافوا أن حوالي 10 ملثمين يستقلون سيارة مصفحة، يرتدي بعضهم زيا أشبه بالبدلات العسكرية، أوقفوا الحافلة، واستولوا على ممتلكات من فيها، ثم أطلقوا النيران بطريقة عشوائية.
وحسب مصادر، كانت الحافلة تقل أكثر من 40 راكبا.
بدوره قال اللواء ناصر العبد مساعد وزير الداخلية لقطاع شمال الصعيد، إن قوات الأمن تمشط منطقة الطريق الصحراوي الغربي في المنيا، لملاحقة المجرمين الذين نفذوا الهجوم.