وكان والدا الفتاة، المدمنان على الكحول، يفرضان على ابنتهما الإقامة في بيت الكلاب، وهو الأمر الذي كان يعرضها دائما لعضات وإصابات، وعاشت فورسوفا حياتها مع امرأة تدعى تاتيانا ديميهوفا، التي تبنتها وكانت تعاملها وكأنها ابنتها، وقالت ديميهوفا إن فورسوفا كانت تحلم بالالتحاق بالجامعة ودراسة القانون، ومن ثم الالتحاق بأكاديمية الشرطة.
وأضافت "عندما كانت فورسوفا صغيرة كانت تقول لي دائما إنها عندما ستكبر ستدخل جميع المجرمين السجن وستحارب من أجل العدالة".
إلا أن حلم الشابة الروسية تبخر بعدما جرى طردها من أكاديمية الشرطة، حيث اكتشف المسؤولون أن أمها البيولوجية كانت مدانة بالقتل وعدم رعاية ابنتها فورسوفا بسبب إدمانها الكحول.
ويبدو أن مسؤولي الأكاديمية تخوفوا من تأثير "الماضي الوحشي" للشابة على حياتها، وخصوصا على مستقبلها المهني.