وحطت طائرة الرئيس الفرنسي في مطار "غاو"، حيث كان في استقباله الرئيس المالي إبراهيم أبوبكر كيتا. وسيجري ماكرون وكيتا محادثات تتعلق بمكافحة الإرهاب وملف منطقة الساحل والشق السياسي من الملف، والتطبيق الصعب لاتفاقيات السلام التي وقعت في 2015.
ووضع ماكرون، الوافد الجديد على الساحة الديبلوماسية الدولية، مكافحة الإرهاب على رأس أولوياته الأمنية خلال الحملة الانتخابية، وتعهد بتعزيز الدعم لحلفائه في غرب أفريقيا.
وكانت فرنسا قد نشرت حوالي أربعة آلاف جندي في منطقة الساحل الإفريقي، بعد إرسال جنودها إلى مالي، لملاحقة المتشددين، وتم نشر قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة لضمان استقرار البلاد.