وقال خبراء في الأمن المعلوماتي إن 99 دولة تعرضت لأكثر من 45 ألف هجوم، ومن بين هذه الدول بريطانيا وروسيا وأوكرانيا والهند والصين وإيطاليا وإسبانيا وأستراليا وبلجيكا وفرنسا وألمانيا والمكسيك ومصر، فيما اعتبر أسوأ موجة هجمات متزامنة في التاريخ.
وقال يوروبول في بيان إن "الهجوم الاخير هو بمستوى غير مسبوق وسيتطلب تحقيقا دوليا معقدا لمعرفة المذنبين".
وأوضح أن المركز الأوروبي لمكافحة جرائم المعلوماتية "يتعاون مع وحدات الاجرام الالكتروني في الدول المتضررة والشركاء الصناعيين الكبار لتخفيف التهديد ومساعدة الضحايا".
وطالت سلسلة من الهجمات الالكترونية المتزامنة حوالى مئة بلد، اليوم السبت، بما في ذلك عشرات الشركات والمنظمات في العالم، بينها مستشفيات بريطانية وشركة صناعة السيارات الفرنسية رونو.
وهذه الموجة من الهجمات الإلكترونية "على مستوى عالمي" تثير قلق خبراء أمن المعلومات، الذين لفتوا إلى أن القراصنة قد يكونوا استفادوا من ثغرة أمنية في أنظمة "ويندوز"، كشفت النقاب عنها وثائق سرية خاصة بوكالة الأمن القومي الأميركية تمت قرصنتها.
ويقوم البرنامج الخبيث المستخدم في الهجمات بإغلاق ملفات المستخدمين، ويجبرهم على دفع فديات مالية مقابل إعادة فتحها.
ونصحت السلطات الأمريكية والبريطانية الأفراد والشركات والمنظمات المتضررة بعدم دفع أي أموال لقراصنة المعلوماتية الذين يطالبون بمبالغ لفك تشفير ملفات مستخدمين طالها الاختراق.