وظل المغربي صلاح عبد السلام صامتا طيلة التحقيق، وهو ما كان يقوم به منذ تنقيله من بروكسيل إلى فرنسا في 27 أبريل 2016.
وكانت النيابة العامة في باريس أعلنت أن "صلاح عبد السلام مارس حقه بالتزام الصمت منذ البداية ورفض الرد على أسئلة قاضي التحقيق"، حيث "رفض أيضا توضيح أسباب لجوئه الى حقه في التزام الصمت. ورفض بالطريقة نفسها تأكيد تصريحات كان أدلى بها في السابق أمام شرطيين وقاضي التحقيق في بلجيكا".
وكان عبد السلام، أكثر المطلوبين الفارين في أوروبا، حتى تعقبه واعتقاله في 18 مارس من العام الماضي الماضي في حي مولنبيك في بروكسيل حيث نشأ.
ويعتقد أن عبد السلام، وهو صديق الطفولة للمشتبه به عبد الحميد أباعود، لعب دورا رئيسيا ليلة تنفيذ اعتداءات باريس في 13 نونبر من السنة الماضية، وفي الإعداد لها.