وتقع الأرض التي تبلغ مساحتها 600 متر مربع، ضمن مساحة كبيرة من الأراضي التي تحيط بمسجد الرسول عليه الصلاة والسلام، ويحظر البناء فيها، وتسمى حرم المسجد النبوي الشريف التي يستفاد منها في توسعات حول المسجد لتحسين الخدمات للحجاج والمعتمرين.
واستعانت أمانة منطقة المدينة المنورة ممثلة ببلدية العيون بقوة أمنية لإزالة أسوار إسمنتية أقامها الرجل حول الأرض التي تقع في حي البركة.
والتعدي الجديد على أرض ضمن الحرم النبوي، هو واحد من عدة تعديات كشفتها أمانة المدينة المنورة في الفترة الماضية وأزالتها، إذ بلغت مساحة تلك التعديات نحو 90 ألف متر مربع.