تظاهر أكثر من ثلاثمائة وخمسين من حراس السجون في فرنسا لعدة ساعات أمام سجن فلوري ميروجي للاحتجاج على الاعتداء الذي تعرض له ستة من زملائهم في أكبر مؤسسة عقابية في أوربا والتي تعاني من اكتظاظ كبير ونقص في عدد الحراس والمؤطرين.
النقابات نددت بسياسة التوظيف المتبعة حيث يوجد أكثر من مائة وخمسين منصب عمل شاغر، لكن السلطات لم تقم بشغل المناصب الشاغرة. قوات الدرك الفرنسي تدخلت لإنهاء المظاهرة واضطرت إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وكان من المقرر أن تنطلق محاكمة الفنان المغربي سعد لمجرد القابع بالسجن نفسه منذ 28 أكتوبر الماضي، اليوم، غير أن هذا الإضراب سيؤجل المحاكمة، بعد أن اشتكى الحراس من وضعهم الصعب، إذ تجاوزت الطاقة الاستعابية للسجن أكثر من 180% أي بوجود 4200 سجين.