وذكرت صحيفة “موسكو تيمز” أن الصورة المركبة من ابتكار شخص يدعى “أ ف تسفيتكوف”، الذي أصبح شهيرًا العام 2013، خلال الاحتجاجات على القانون الذي صوتت عليه الحكومة، ويقضي بمنع أي ترويج للعلاقات الجنسية غير التقليدية بالمدرسة.
وخلال تلك الفترة بالضبط لقيت صورة “بوتين” المعدلة نجاحًا كبيرًا، وأصبحت رمزًا للثورة ضد النظام الديكتاتوري.
وبعد المنع كتب عنها مغرّد متمرد بتهكم: “الدولة الروسية تعتبر هذه الصورة رمزًا للتطرف على الإنترنت، لأنها يمكن أن توحي بأن بوتين مثلي جنسيًا، لذا لا تتشاركوها”.
واستجابة لهذه الدعوة العكسية وغيرها، عرفت الصورة بعد منعها انتشارًا واسعًا على الإنترنت في مختلف مناطق العالم بفضل مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي تصريحات صحفية، أكد ناطق رسمي باسم الكريملين أنه لم يطلع على الصورة الممنوعة، وأن الرئيس الروسي لا يهتم بهذا النوع من الأمور البذيئة.