وقال جوبيه (71 عاما)، الذي خسر الانتخابات التمهيدية لليمين الفرنسي أمام فيون في شهر نونبر الماضي، "أؤكد، بشكل نهائي، أنني لن أكون مرشحا لرئاسة الجمهورية"، وذلك بعدما تم تداول اسمه كبديل عن فيون الذي قد توجه إليه اتهامات في قضية وظائف يرجح أنها وهمية استفادت منها عائلته، والذي تتراجع شعبيته بقوة.
وأضاف "لقد فات الأوان بالنسبة لي"، موضحا أنه ليس قادرا في الوقت الراهن على "تحقيق لم الشمل اللازم حول مشروع يوحد الصفوف".
وتحدث جوبيه بلهجة حادة عن فرنسوا فيون وانتقد "تعنته".
وقال "إن اطلاق تحقيقات قضائية بحقه ونظام دفاعه القائم على التنديد بمؤامرة مفترضة وبرغبة في اغتياله سياسيا، قادت إلى طريق مسدود".
وأعلن فيون الأسبوع الماضي أنه يتوقع أن توجه إليه التهم قريبا في التحقيق في الرواتب التي تلقتها زوجته بنيلوب واثنان من أولاده عن وظائف يعتقد أنها وهمية كمساعدين برلمانيين.
وأظهر استطلاع للرأي أن فيون سيخسر من الدورة الأولى في 23 أبريل المقبل أمام زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن والوزير السابق ايمانويل ماكرون، الذي يعتبر نفسه مرشحا وسطيا.