وذكرت صحيفة "دايلي مايل" أن "البغدادي وجه خطاباً سماه خطبة الوداع إلى المقربين منه، ووزعها على الخطباء لشرح ما يمر به التنظيم، وأن الخطباء بدأوا بالتحدث عن الهزائم التي يمنى بها التنظيم في نينوى وباقي الولايات".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الخطبة تضمنت أيضاً تعليمات لعناصر التنظيم بأن يفجروا أنفسهم عند محاصرتهم من قبل القوات العراقية"، داعياً أتباعه إلى "التوجه للمناطق الجبلية والوعرة في العراق وسوريا".
وتابع المصدر، أن "قادة ما يسمى بمجلس شورى داعش، هربوا جميعهم من نينوى وتلعفر باتجاه الأراضي السورية"، مبيناً أن "القادة البارزين المقربين من البغدادي يتحركون على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا".
يشار إلى أن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أعلن، في 19 فبراير 2017، عن انطلاق صفحة جديدة من عمليات "قادمون يانينوى" لتحرير الجانب الأيمن من الموصل، فيما شدد على أن القوات المتقدمة تعمل على "تحرير الإنسان قبل الأرض".