ويشمل البرنامج، الذي أطلقه الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، توزيع مساعدات غذائية ومبالغ مالية على مليون و280 ألف عائلة في 44 مقاطعة.
وأوضح ويدودو، في كلمة بالمناسبة، أن البرنامج سيحفز على امتلاك أفراد الشعب من الطبقات الفقيرة حسابات توفير في البنوك لتلقي مساعدات الدولة، مشيرا إلى أن المساعدات ستمكن من تلبية حاجيات الغذاء ورعاية الأطفال والتعليم.
وتزامنا مع إطلاق البرنامج، نشرت المنظمة غير الحكومية البريطانية "أوكسفام"، اليوم، تقريرا حول الفوارق الاجتماعية في إندونيسيا أبرزت فيه أن "الفجوة المتسعة بين الأغنياء وبقية السكان تشكل تهديدا خطيرا لازدهار اندونيسيا".
واستخلصت المنظمة من دراسة أجرتها بهذا الخصوص أن "أرباح أغنى أربعة إندونيسيين في اليوم الواحد تتجاوز بكثير مداخيل 100 مليون إندونيسي في السنة"، موضحة أن هذا البلد يحتل المركز السادس من بين البلدان التي ترتفع فيها حدة الفوارق الاجتماعية.
وتقع إندونيسيا جنوب شرق آسيا وفي أوقيانيا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 238 مليون شخص، وهذه هي رابع دولة من حيث عدد السكان، وأكبر عدد سكان في العالم من المسلمين.
