وقال فرنسوا مولانس "ان هوية المنفذ لم تتأكد رسميا بعد" مضيفا ان الابحاث التي قام بها المحققون الفرنسيون "اتاحت الوصول الى شخص في الـ29 من العمر من الجنسية المصرية"، تبين ان صورته الموجودة في قاعدة البيانات الاوروبية لتأشيرات الدخول "تتطابق مع منفذ الهجوم".
وأوضح النائب العام الفرنسي، ان المشتبه به الذي دخل فرنسا بتأشيرة تبلغ مدتها شهرا، عثر على جواز سفره إثر مداهمة الشقة التي استأجرها في الدائرة الثامنة في باريس قرب جادة الشانزليزيه.
وتابع النائب العام في سرده لوقائع الاعتداء، ان المهاجم تقدم من دورية من أربعة جنود بمدخل متحف اللوفر وهو يرتدي قميصا أسود اللون ومسلحا بساطورين يبلغ طول كل واحد منهما نحو 40 سنتما وهاجمهم وهو يصرخ "الله اكبر" فأصاب أحد الجنود في رأسه، ثم أسرع نحو الثاني الذي وقع أرضا وتلقى ضربات بالساطور".
وأضاف النائب العام أن الجندي الذي وقع أرضا "اطلق النار للمرة الاولى على المهاجم الذي لم يتوقف، مما دفع الجندي الى اطلاق النار ثلاث مرات إضافية، عندها خر المهاجم أرضا مصابا بجروح بليغة ونقل الى المستشفى في حالة حرجة".
وسبق ان شهدت فرنسا هجمات ارهابية عامي 2015 و2016 اوقعت 238 قتيلا ومئات الجرحى.