البرنامج الذي يعد الأكبر من نوعه وسيستغرق تنفيذه 3 سنوات، سيعتمد على 4 طائرات جديدة و8 حوامات معدلة، بالإضافة إلى 897 جهازا لإطلاق الصواريخ، و1856 جهازا متصلا بنظم التحكم الرقمي، وفقا لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" المحلية.
ومع تكنولوجيا تعديل الطقس، تقدر دائرة الأرصاد الجوية الصينية أنها ستزيد الأمطار بنسبة 10 في المئة في منطقة مساحتها 960 ألف كيلومترا مربعا.
وتحولت الصين مثل العديد من البلدان، إلى استمطار السحب للتخفيف من الجفاف، وتعتمد هذه العملية على استخدام محفز كالثلج الجاف لحث الأمطار على الهطول.
ويشمل تعديل الطقس أيضا رش مواد كيميائية في السماء، كما تساعد هذه العملية في تنظيف الهواء من الضباب الدخاني.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها الصين عن اهتمامها بتعديل الطقس، ففي السابق خصصت 199 مليون يوان أي نحو 30 مليون دولار للإنفاق على برنامج لتعديل الطقس للحد من الكوارث الطبيعية.