وحسب بلاغ توصل le360، تُعد DigiGirls أكبر مبادرة لدعم الفتيات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتهدف إلى تقليل الفجوة بين الجنسين في فرص التوظيف والمشاركة في اتخاذ القرارات القيادية، من خلال تمكين الفتيات بين 15 و18 سنة، كما يشجع البرنامج ويدعم المشاركات لحل قضايا اجتماعية ملحة باستخدام أدوات التكنولوجيا والسعي لاحقاً لمهن في مجال STEM، هذه السنة، سيتم التركيز على موضوع « المدن البيئية الذكية».
ويهدف موضوع « المدن البيئة الذكية » إلى العمل على تصاميم مبتكرة وشاملة لحلول ذكية تحول المناطق الحضرية إلى مساحات مستدامة ومقاومة للتغيرات المناخية، من خلال التركيز على توحيد الجهود بين المساواة بين الجنسين ومكافحة التغير المناخي، بهدف خلق نظم حضرية تولي اهتمامًا برفاهية جميع السكان، وخصوصًا النساء والمجتمعات الهشة.
ستركز هذه الدورة على تحقيق مبدأ الشمولية، من خلال جهود مستهدفة لإشراك المهنيين الذكور في المبادرة، ويهدف البرنامج إلى الاستفادة من خبرة المختصين في مجال STEM ووجهات نظرهم المتنوعة كـ Super Mentor، ولتعزيز التعاون وتبادل الأفكار بشكل أفضل، سيخصص البرنامج يومًا لجمع Super Mentor المختارين، وبالتالي تعزيز فرص التواصل.
ويمتد التزام المبادرة بالشمولية أيضًا، لعرض تأثير مجتمع DigiGirlz مع شبكة تضم أكثر من 2500 فتاة استفادت من البرنامج حتى الآن، مسلطًا الضوء على الارتباط القائم بين الأجيال وعلى نجاح البرنامج الدائم والمستدام.
وفي الدورة السابقة من DigiGirlz، أحدث البرنامج تأثيرًا كبيرًا، حيث جمع 290 Mentee متدربة و135 مرشدة Mentor من 27 مدينة مغربية، بمشاركة 19 Super Mentor داعمة لـ 25 فريقًا نجحوا في تطوير 30 فكرة مشروع مبتكرة بنجاح.
واستحق فريق ورزازات/ الرشيدية الجائزة الأولى بمشروع Advancedwaterin الذي قدم نظامًا متطورًا يستخدم روبوتًا متصلاً وتطبيقًا لتحسين استخدام المياه أثناء مهام الري، من خلال توفير تحكم دقيق وإدارة فعالة، وتسلط هذه النسخة الضوء على التزام DigiGirlz بتعزيز الإبداع والابتكار في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بين الجيل القادم.
وفي هذا الصدد، قال بونيت تالوار، سفير الولايات المتحدة في المغرب: «هذا برنامج يهدف إلى تشجيع وإلهام وتوجيه الفتيات في جميع أنحاء المغرب لدخول مجال STEM (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات). هذا أمر مهم لأننا نعلم أن الاقتصادات حول العالم، بما في ذلك الاقتصاد المغربي، لا يمكن أن تنجح بدون مشاركة كاملة من النساء والفتيات. إذا وصلنا إلى الفتيات في وقت مبكر بما فيه الكفاية، وألهمناهن، وأضأنا شرارة الاهتمام، فإننا نعلم أن لديهن فرصة أكبر للبقاء في هذا المجال، وأن يكونن مشاركات كاملة ومساهمات للمغرب، ونحن مسرورون للعمل بشكل وثيق مع جمعية أنوال. لا يمكننا القيام بذلك بدون شركاء محليين.»
من جهته، قال إلياس بنعرويا، رئيس جمعية أنوال : »«تمكين الإناث الشابات في المغرب لتكون وكيلات للتغيير هو أولوية قصوى لجمعية أنوال، مدركة أنها مفتاح أساسي لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة. للفتيات القائدات، تذكروا أنكن تمتلكن القوة الكامنة لتجاوز أي تحدي وتغلب على أي عقبة. ثقوا في إصراركن وآمنوا بقوتكن . أثناء صياغتكم لمستقبلكم، اعلموا أنكمن في الوقت نفسه تشكلون مستقبلنا. استمروا في الحلم، واستمروا في التحقيق، وواصلوا القيادة.»
من جانبها، قالت فاطمة الزهراء اضريس، مديرة البرنامج في جمعية أنوال: «في عالم يشكل فيه الابتكار الرقمي مستقبلنا، ظهر برنامج Digigirlz كشعلة من الأمل والفرصة لأكثر من 2500 شابة. لقد قدم لهن المهارات الضرورية والإرشاد والدعم للتنقل في المشهد الرقمي والازدهار في عالم متطور.»