وهكذا، عادت الجائزة الأولى في فئة الصحافة المكتوبة والإلكترونية لنرجس السيط من مجلة «فود مكازين» عن مقالها حول: «السيادة الغذائية: تحقيق في مقومات الاستقلال الذاتي الوطني في سياق غير متوقع»، وحاز الجائزة الثانية صابر ياسين من «Les inspirations Eco» عن مقال بعنوان «سهل شتوكة: البستان الكبير للمغرب في مواجهة التحديات»، بينما عادت الرتبة الثالثة لفرج وئام ومروان فهد من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة عن مقالهما حول «السيادة الغذائية في المغرب .. البحث عن بذور لمحاربة الجفاف».
وفي ما يتعلق بفئة الصحافة السمعية البصرية، توج الأقداري المهدي من القناة الثانية بالجائزة الأولى عن الروبورتاج الذي أعده حول «تحلية المياه لإنقاذ الفلاحة»، بينما عادت الجائزة الثانية لخديجة الباب من «الإذاعة الوطنية» عن روبورتاج حول «النظم الغذائية للحد من آثار التغيرات المناخية»، ، فيما آلت الجائزة الثالثة لكريم إبراهيم من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة عن فيلمه الوثائقي «45 دقيقة: الإجهاد المائي».
من جهة أخرى، منحت لجنة التحكيم جائزة جديدة هي «جائزة التميز»، لكل من سعد العلمي يونس عن «ليكونوميست» ، عن مقاله المعنون بـ«كيف أصبح فلاحا بصفرو: بداية ازدهار التكنولوجيا الزراعية»، وبلحسن جمال من «الإذاعة الأمازيغية»، عن مقاله حول «الصناعات التحويلية الفلاحية».
كما تم تخصيص تكريم خاص لمقدم برنامج «يوميات الفلاح» مولاي هاشم العلوي.
وبالمناسبة، أفاد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، بأن هذه الجائزة تحتل منذ إطلاقها في سنة 2014 مكانة متميزة على مر السنين بين الجوائز الكبرى للصحافة الوطنية.
وأكد صديقي أن التغطيات الإعلامية ساهمت بشكل بارز خلال السنوات الأخيرة في دعم المشاريع الفلاحية، لاسيما في إطار مخطط المغرب الأخضر، وحاليا في إطار استراتيجية «الجيل الأخضر».
وفي هذا الصدد، أشاد الوزير بالدور الهام للصحافة المسؤولة في نقل الأخبار بكل مصداقية، وفي تثمين منجزات القطاع الفلاحي الذي يكتسي أهمية كبيرة في بلادنا، نظرا لدوره الاقتصادي والاجتماعي، و كذا مساهمته في تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.
وأشار إلى أن هذا الحفل يشكل مناسبة لمكافأة مجهودات الصحافيين في مواكبة قطاعي الفلاحة والتنمية الفلاحية، من خلال نقل المعلومة، وتسليط الضوء على الثغرات والتحديات التي تواجهها هذه القطاعات، مما يساهم في اتخاذ القرار وبلورة مختلف السياسات.
وتهدف الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة الفلاحية والقروية إلى مكافأة مجهودات نساء ورجال الصحافة الوطنية على الاهتمام الذي يولونه للقطاع، وللدور الهام للمعلومة في قطاعات الفلاحة والتنمية القروية ببلادنا.
وتوجت هذه الجائزة التي تستهدف وسائل الاتصال السمعية البصرية والمكتوبة والإلكترونية، أفضل المقالات والربورتاجات والبرامج التلفزيونية والاذاعية للفترة الممتدة من01 أبريل 2019 إلى 07 أبريل 2023 من خلال جائزة كبرى لكل فئة، السمعي البصري والصحافة المكتوبة والإلكترونية، بالإضافة لمنح جائزة ثانية وثالثة للصنفين.
وتمت دراسة الملفات المشاركة من قبل لجنة تحكيم متعددة التخصصات مكونة من ممثلي وسائل الإعلام ومهنيي القطاع الفلاحي وممثلي هيآت التعليم ووزارة الفلاحة.