وتهدف « نيورالينك » إلى بناء واجهة بين الدماغ والحاسوب (BCI)، التي تمكّن المرضى من التحكم في التكنولوجيا الخارجية باستخدام عقولهم فقط. وتسجل الواجهة، المسماة « لينك »، الإشارات العصبية باستخدام 1024 قطبًا كهربائيًا عبر 64 « خيطًا » أرق من شعرة الإنسان.
وتم زراعة الشريحة في رأس مريض يُدعى « نولاند أرباو » يبلغ من العمر 29 عامًا، كجزء من دراسة لاختبار سلامته، وفي الأسابيع التي تلت الجراحة، انقطعت بعض خيوط الشريحة من دماغ أرباو؛ ما أثر على قدرة الشركة على قياس سرعة الارتباط ودقته.
وعلى الرغم من اقتراح فكرة إزالة الشريحة من دماغ أرباو، إلا أن الشركة أكدت أن المشكلة لا تشكل خطرًا مباشرًا على سلامته، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة « وول ستريت جورنال ».
وقالت « نيورالينك » إن انقطاع بعض الخيوط من أنسجة دماغ أرباو، لم تمنع استخدام نظام (BCI) الخاص بالشريحة بمتوسط ثماني ساعات يوميًا خلال الأسبوع، وحتى عشر ساعات يوميًا في عطلات نهاية الأسبوع.
من جانبه، وصف المريض أرباو الشريحة بأنها « الحمل الزائد الفاخر »، وأشار إلى أنها ساعدته في « إعادة الاتصال بالعالم».
يُذكر أن تقنية (BCI) ليست حكرًا على « نيورالينك »، حيث تم استكشافها في الأوساط الأكاديمية لعقود من الزمن، ومع ذلك، يتطلب تسويق هذه التقنية موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بعد اجتياز اختبارات السلامة والفعالية.