وارتدى رواد السينما قمصان الحفلة الموسيقية لعروض فيلم «Taylor Swift: The Eras Tour». ووقف المشجعون للغناء على إيقاعات «Shake It Off» و«Anti-Hero» وغيرها من الأغاني الناجحة من مسيرة تايلور المهنية على مدى 17 عامًا.
وكان الإقبال على العرض بمثابة مفاجأة لدور السينما التي تواجه فصل خريف باهت، بعد أن دفع إضراب ممثلي هوليوود الاستوديوهات الكبرى إلى تأجيل عرض أفلام عديدة منتظرة.
وتتجاوز أرباح فيلم تايلور الجديد مبلغ الـ73 مليون دولار، لتتخطى ما حققه فيلم المغني جاستن بيبر «Justin Bieber: Never Say Never» عام 2011، وهو صاحب الرقم القياسي لأعلى إيرادات لفيلم موسيقي.
وقال جيف بوك، كبير محللي شباك التذاكر في شركة Exhibitor Affairs Co، عن فيلم تايلور: «هذه انطلاقة نجمة».
ومن المقرر أن يتم عرض الفيلم الموسيقي في بلدان عدة، ومنها البرازيل وكوريا الجنوبية وماليزيا في نونبر المقبل.
إذا استمرت التقديرات الحالية، فإن حصيلة سويفت المحلية ستتجاوز توقعات محللي شباك التذاكر، الذين توقعوا أن يحرز الفيلم 100 مليون إلى 140 مليون دولار فقط.
وقال محللون إنه من الصعب التنبؤ بنسبة الإقبال على الفيلم، لأنه يختلف عن أفلام الآكشن الرائجة التي تتصدر عادة إيرادات شباك التذاكر.
ولم تتجاوز إيرادات أي فيلم صدر في شهر أكتوبر الحالي مبلغ 100 مليون دولار محليا، وبذلك يتخطى فيلم سويفت فيلم «Joker» الذي حقق إيرادات بلغت 96.2 مليون دولار في أكتوبر عام 2019.
وعبر معجبو تايلور عن سعادتهم الغامرة لرؤية الفيلم يعرض على الشاشة الكبيرة، خاصة أن كثيرين أضاعوا فرصة رؤية المغنية شخصيا بعد انقطاع خدمة بيع التذاكر للعرض، وارتفاع أسعار المقاعد إلى آلاف الدولارات.
ومن الجدير بالذكر أن فيلم تايلور سويفت حصل على درجة A+ النادرة في استطلاع رأي الجمهور بواسطة CinemaScore، وتقييم إيجابي بنسبة 100 في المائة من نقاد السينما على موقع Rotten Tomatoes.