واعتبر البعض داخل وسائل التواصل الاجتماعي بأنّ إنجاز فيلم حول عادل إمام، يُعتبر حدثاً فنياً كبيراً، طالما يتعلّق بهرمٍ تلفزيوني كبير، راكم تجارب هامّة على مُستوى الأداء وقدّم مجموعة من الأدوار التي يستحيل نسيانها في تاريخ السينما المصرية. بل إنّ أفلامه ماتزال تُشاهد إلى حدود اليوم وينسج المُشاهد معها علاقة آسرة قوامها المتعة البصرية وسندها الواقع المصري المُتحوّل. ولفتت المنصّة أنّ الفيلم هذا « يتحدّث عن مسيرة الزعيم عادل إمام الفنية وبقائه في القمّة لمدة 60 عاماً وأسرار تروى للمرّة الأولى».
ويُعتبر الفيلم وثيقة بصريّة، لأنّه في نظر المؤسّسة يتطرّق إلى أبرز القضايا السياسية والاجتماعية الهامّة التي تناولها عادل إمام، من خلال سلسلة الأفلام التي قدّمها في مشواره الفني، بما فيها الجدل الذي خلق عادل إمام بأفلامه خاصّة على مُستوى الطابوهات التي تتقاطع مع حدود وسياجات المجتمع المصري وتقاليده. وحسب بعض الآراء، فإنّ الفيلم الوثائقي هذا يأتي في مرحلة مناسبة تعرف بين الفينة والأخرى حديثاً حول عادل إمام وشيخوخته ومكانته الكبير في قلوب المجتمع المصري المُتعطّش سنة بعد أخرى إلى أدوار فنّية كبيرة، تُعيد له البهجة التي ألفها.