هذا التغيير في واجهة الخدمة، الذي أصبح عاما لدى جميع المشتركين قبل أيام قليلة، رصدته وسائل إعلامية خلال مرحلة تجريبية في منتصف غشت السابق. وكان إيلون ماسك قد قال حينها إن « هذا الأمر يأتي مني مباشرة. ستحسن جماليات الشبكة الاجتماعية بشكل كبير ».
وعندما يشارك المستخدم مقالاً صحافياً، فإن اسم الوسائط التي نشرته فقط يظل يظهر في الزاوية اليسرى السفلية من الصورة التوضيحية، والنقر على الصورة يسمح بالوصول إلى المحتوى. ويحاول إيلون ماسك، الذي اشترى « تويتر » العام الماضي، وقف الانخفاض في إيرادات الإعلانات، عبر تشجيع المستخدمين على تمضية المزيد من الوقت على المنصة، وبالتالي مشاركة روابط خارجية أقل.
كما يُتهم الملياردير، الذي يترأس أيضاً شركتي تِسلا وستارلينك، باتخاذ موقف عدائي تجاه وسائل الإعلام التي أعلن الكثير منها انسحابه من المنصة. وكان إيلون ماسك قد قال إنه « لا يطالع الصحافة التقليدية على الإطلاق تقريباً. ما المغزى من قراءة ألف كلمة عن أمر تمت مشاركته بالفعل على إكس قبل أيام؟ ».
وحسب نفس المصدر، كشفت المفوضية الأوروبية عن دراسة تظهر أن « إكس »، التي انسحبت في ماي من مدونة ممارسات الاتحاد الأوروبي بشأن التضليل الإعلامي، هي المنصة التي تسجل « أعلى معدل من المعلومات الخاطئة والتضليل الإعلامي في منشوراتها ».