وجرى عرض التقرير الأدبي الذي قدمه المختار لغزيوي، الكاتب العام للجمعية، والتقرير المالي لسنة 2024 الذي قدمه خالد الحري، الأمين العام للجمعية، حيث تمت المصادقة على التقريرين بالإجماع.
وخلال هذا الاجتماع، أبرز المكتب التنفيذي للجمعية التحديات الراهنة التي تواجه قطاع الصحافة والإعلام، والجهود المبذولة من أجل تجاوز المعيقات والعقابت التي تعترض تطور المؤسسات الصحفية وتحول دون تجويد إنتاجها.
وتعمل الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين على العديد من الأوراش المستقبلية، على غرار تكوين الصحفيين وتمكينهم من دورات في تعلم اللغات الأجنبية، في إطار مواكبة التظاهرات الكبرى التي ستحتضنها بلادنا، فضلا عن تأطير وتنظيم الجسم الصحفي الرياضي، واستمرار تسهيل مهام الوفود الصحفية المغربية لتغطية تنقلات المنتخبات والفرق الوطنية داخل وخارج أرض الوطن.
علاوة على ذلك، ستعمل الجمعية رفقة المجلس الوطني للصحافة على إخراج وبلورة قانون الصحافة، في أجل قريب، بالإضافة إلى تفعيل صيغة جديدة لدعم المؤسسات الصحفية ماليا، بداية من مستهل السنة القادمة.
في هذا الصدد، قال ادريس شحتان، رئيس الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، في تصريح لـLe360، « لقد ناقشنا تفاصيل مجموعة من الأوراش التي فتحناها خلال سنتي 2023 و2024، حيث ينصب تركيزنا على التنظيم الذاتي لمهنة الصحافة وتأهيل المقاولات الصحفية المتوسطة والصغرى لتقويتها وإعادة هيكلتها، في إطار مواكبتها للتغيرات التي تطرأ الآن على المشهد الإعلامي المغربي.
من جهتها، أفادت فاطمة الزهراء الورياغلي، أن الجمع العام العادي للجمعية كان فرصة لتجميع آراء مختلف المتدخلين ومناقشتها في إطار توحيدها لتقوية القطاع الصحفي، مشيرة إلى أنه يتم الاشتغال على العديد من الأوراش التي تهم الشق الاقتصادي للمقاولات الصحفية والصحفيين، لضمان اشتغال المهنيين في ظروف جيدة ومريحة تضمن كرامتهم.


