وأفاد بلاغ صحفي للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، أن أخرباش استعرضت خلال مداخلتها بالجلسة الرسمية لافتتاح المؤتمر، الذي نظمته وكالة تنمية وسائل الإعلام ومجلس الاتصال السمعي البصري الأذربيجاني، النموذج المغربي لتقنين الإعلام، مشيرة إلى أنه يرتكز على تحقيق التوازن بين حرية الفاعلين الإعلاميين وحقوق مستعملي الإعلام.
كما أكدت أن هذا النموذج يسعى للتماشي مع المعايير الدولية، مع مراعاة خصوصيات المجتمع المغربي وتنوعه الثقافي والإنساني.
وأوضحت أخرباش أن التغيرات التي طرأت على الفضاء الإعلامي بفعل الفاعلين الرقميين العالميين ومنصات التواصل الاجتماعي تجعل من الدراية الإعلامية والمعلوماتية ضرورة ملحة على الأصعدة الثقافية، السياسية، الاقتصادية، والأمنية. وأضافت أن تأهيل المواطنين لفهم هذا الفضاء والتفاعل معه بطريقة نقدية ومسؤولة يعد ركيزة أساسية للتمكين الفكري والثقافي، للإدماج الاجتماعي، ولتعزيز المشاركة الديمقراطية.
في ختام مداخلتها، دعت أخرباش إلى تعزيز التعاون الدولي لتقوية قدرات هيئات تقنين الإعلام في مجال مواكبة السياسات العمومية الموجهة للدراية الإعلامية. وأكدت على دور هذه الهيئات في بناء مواطنة رقمية مستنيرة تتيح للأفراد استخدام أدوات العالم الرقمي بفعالية ومسؤولية.
تأتي مشاركة أخرباش في إطار زيارة عمل لمجلس الاتصال السمعي البصري الأذربيجاني يومي 17 و18 دجنبر، حيث ضم وفد الهيئة المغربية كلا من عبد اللطيف عادل، عادل بن حمزة، وطارق كريمي، ممثلين عن المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري ومديرية التعاون الدولي.




