وبادر شحتان بتقديم ترخيص رسمي وعلني للمدير العام للوكالة الوطنية للمحافظة العقارية، يطالبه فيه بالكشف للرأي العام عن أي ممتلكات مسجلة باسمه أو باسم زوجته وأبنائه، متحديا بذلك الادعاءات التي طالته.
وشمل هذا التحدي التدقيق في عقارات بعينها ادعى أوزين ملكيته لها، ومنها أرض بمنطقة «كاليفورنيا» بفاس، وشقق بطريق «عين الشقف»، وأراض وضيعات بنواحي «سيدي رحال» و«برشيد»، وشقة بـ«مارينا».
وبهذا الموقف المؤسساتي، اختار شحتان مواجهة لغة الاتهامات بلغة الوثائق الرسمية، مؤكدا أن لجوءه إلى سلطة الإدارة والمؤسسات يهدف إلى كشف زيف ما وصفه بـ«الزعامة الكارطونية» التي تسعى إلى تضليل الرأي العام واستغلال المشهد السياسي لتصفية حسابات ضيقة عبر الباطل.
إقرأ أيضا : إدريس شحتان ينفي تلقي أي تمويلات غير مستحقة ويبدي استعداده للجنة تقصي حقائق برلمانية
وتأتي هذه الخطوة استكمالا لمسار المواجهة التي بدأها شحتان، حيث سبق له أن فند بشكل قاطع اتهامات أوزين المتعلقة بتلقي تمويلات عمومية غير مستحقة.
وكان مدير «شوف تيفي» قد أبدى استعداده التام للمثول أمام لجنة استطلاع برلمانية، مؤكدا عدم تسلمه أي دعم مالي من المركز السينمائي المغربي أو وزارة التواصل، خارج إطار الدعم الموجه لأجور الصحافيين المعمول به قانونيا لكافة المقاولات الإعلامية الوطنية.
وبذلك، يرسخ شحتان نهج المواجهة المباشرة المبنية على الحجج الدامغة، معززا موقفه كشخصية إعلامية ترفض التشهير السياسي وتتمسك بآليات المحاسبة والشفافية لحماية مصداقية مقاولته ومكانتها في المشهد الإعلامي.




