وعبرت النقابة في بلاغ توصل le360، بنسخة منه، عن «استيائها من محاولات تسييس هذا الحدث الحزين واستغلاله لترويج الأكاذيب وإثارة الرعب في نفوس المواطنين».
وفي هذا السياق، شددت النقابة في بلاغها، على «ضرورة الالتزام بالمهنية والأخلاق في التغطية الإعلامية لهذه الأحداث الهامة، مطالبة القنوات الفضائية العربية والفرنسية بالامتناع عن نشر الأخبار الزائفة وتهويل الأمور بطرق غير مسؤولة».
وتابعت: «وتؤكد التقابة على أهمية اختيار الضيوف والمحللين بعناية لضمان التوازن وتفادي تخويف الجمهور وإشعال الفتنة».
وحسب البلاغ نفسه، فإن النقابة تراقب أيضًا التغطية الإعلامية غير المهنية من قبل وسائل الإعلام الفرنسية التي هاجمت المغرب بسبب موقفه من المساعدات الدولية. على الرغم من توضيحات الحكومة المغربية بشأن منهجيتها في قبول المساعدات الخارجية، إلا أن بعض وسائل الإعلام الفرنسية استمرت في نشر معلومات مضللة تستهدف تشويه صورة المملكة.
وفي هذا السياق، تعلن النقابة الوطنية للصحافة المغربية تحذيرها من أن الأخبار الزائفة والإشاعات في مثل هذه الأوقات تؤدي إلى إثارة الذعر والترويع، مما يمكن أن يسبب انفلاتات غير مرغوب فيها ستؤثر سلبًا على جهود الإنقاذ وتوزيع المساعدات.
وشددت النقابة في بلاغها على دعوتها للتضامن الدولي والالتزام بالمهنية والأخلاق في التغطية الإعلامية، وتنبيهها إلى أهمية تجنب انزلاقات استغلال الأزمة من خلال نشر الأخبار الزائفة أو محاولة تسييس الأحداث، وتحذيرها من نشر أخبار غير مؤكدة أو نداءات مضللة.
وأعلنت النقابة إنشاء لجنة لرصد هذه الممارسات غير الأخلاقية والإشاعات، سواء كانت على منصات التواصل الاجتماعي أو في وسائل الإعلام، حيث ستعمل على فضح الأخبار الزائفة وتصحيح المعلومات الخاطئة المنتشرة.
أكدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، على أهمية دور وسائل الإعلام في نقل الحقيقة وتقديم المعلومات بدقة ومصداقية في هذه الفترة الصعبة، ودعت جميع الأطراف المعنية إلى التعاون لتجنب نشر الأخبار الكاذبة والمضللة والمساهمة في تقديم الدعم اللازم للمتضررين من هذه الكارثة.