انطلق عرض سيتكوم « لالة فاطمة » في رمضان 2001، وحقق حينها هذا العمل نجاحا كبيرا وأصبح أحد أبرز السيتكومات في تاريخ التلفزة المغربية.
تدور أحداث سيتكوم « لالة فاطمة » في إطار كوميدي اجتماعي يعكس واقع عائلة مغربية بمشاكلها وأفراحها وأحزانها.
يركز العمل على شخصية « لالة فاطمة » التي تقوم ببيع الحلويات المنزلية، وتطور نشاطها لتصبح مالكة محل لبيع الحلويات. وتتحول حياة « لالة فاطمة » التي جسدت دورها الممثلة المغربية الراحلة خديجة أسد، بسبب هذا المشروع، حيث تتعرض للعديد من المواقف الكوميدية والمشاكل التي تحاول الأسرة التعامل معها بطرق طريفة ومضحكة.
سيتكوم تواصل نجاحه لعدة سنوات
تميز هذا العمل الذي عرض على القناة الثانية، على مدار ثلاث مواسم (2001، 2002 و2003)، بمشاركة نخبة من نجوم الساحة الفنية المغربية، من ضمنهم، خديجة أسد، وزوجها الممثل عزيز سعد الله، وأمل الأطرش، وعبد القادر لطفي، ومحمد الخلفي وآخرون.
وعلى الرغم من نجاح سيتكوم « لالة فاطمة »، فإنه تعرض لبعض الانتقادات كسائر السيتكومات التي كانت ولازالت تعرض على القنوات المغربية. ولكن يظل سيتكوم « لالة فاطمة » من بين أبرز السيتكومات التي طبعت ذاكرة الجمهور المغربي، كونها مرتبطة بالنسبة للبعض بذكريات الطفولة والشباب وتذكرهم بأشخاص رحلوا عن عالمنا.
واستمر نجاح سيتكوم « لالة فاطمة » لسنوات طويلة، حيث ظل يحظى باهتمام الجمهور المغربي، الذي شاهد إعادة كل مواسم سيتكوم « لالة فاطمة »، على القناة الثانية مثلما اهتم بالعرض الأول للعمل.
إقرأ أيضا : بالفيديو: الفنان محمد الخلفي طريح الفراش ويعيش وحيدا في وضعية صعبة
رحيل واختفاء نجوم « لالة فاطمة »
غيب الموت عددا من نجوم سيتكوم « لالة فاطمة »، منهم الفنانة خديجة أسد التي قدمت شخصية « لالة فاطمة »، وزوجها الفنان عزيز سعد الله الذي جسد دور « أحمد »، في نفس السيتكوم، وكذلك الفنانة خديجة جمال التي أدت دور « الحاجة »، والفنان عبد القادر لطفي الذي جسد شخصية « جبور ».
وتعرض الممثل محمد الخلفي الذي لعب دور « الحاج » في هذا العمل، لظروف صحية أدت إلى ابتعاده لعدة سنوات عن المجال الفني. وبخصوص أبناء « لالة فاطمة »، فقد ابتعد الفنان عثمان التقي الذي جسد دور « جمال » عن مجال التمثيل، وكذلك الفنانة سلمى الشدادي التي أدت دور « هدى ».
