وحرصا على إرضاء جميع الأذواق ستكون هناك نسخة رقمية وإلكترونية للمجلة مؤدى عنها إضافة للنسخة الورقية.
وسيتطرق العدد الأول من المجلة الشهرية لعدد من المواضيع مستعينا بالأجناس الصحفية المتنوعة، الروبرتاج، التحقيق، الحوارات...
كغلاف للعدد الأول تم اختيار موضوع يكتسي راهنية مستمرة ويعتبر حديث الساعة، وذلك باقتحام عالم المؤثرين المغاربة، لكشف وجه آخر لصانعي المحتوى، والاختلافات والسلبيات والمميزات والصراعات التي تصل في غالب الأحيان للمحاكم.
بعد الغلاف يوجد الملف الرئيسي للعدد الذي استولى على الحيز الأكبر من فترة الإعداد للمجلة، بتشعبه من جهة، ومستجداته التي تتالت بشكل متواتر جعل من الصعب إقفال الملف لأنه يتعلق بسقوط رؤوس برلمانيين ورؤساء جماعات في قفص الاتهام، بعضهم معتقل وآخرون محكومون بالسجن ومتابعون بتبديد واختلاس أموال عمومية.
جنس التحقيق ليس غائبا عن المجلة الجامعة، وفي العدد سبر لأغوار إحجام المغاربة على العموم عن التبرع بأعضائهم، محاولا تفسير أسباب هذا الشح غير المعهود فينا.
وبخصوص الحوارات، فتح وزراء ومسؤولون حزبيون حاليون وسابقون قلوبهم لمجلة «الأخبار الشهري» في حوارات مكاشفة ومواجهة ودردشات شخصية ومفتوحة. من بين ضيوف المجلة المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة، نزار البركة، وزير التجهيز والماء، ومحسن الجزولي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، وخولة لشكر، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي ومنسقة لجنة العلاقات الخارجية، إلى جانب إلياس العماري، الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة.