وتضم لجنة التحكيم، التي يرأسها محمد الهيتمي، كل من محمد حميدوش، وعبد اللطيف لمبرع، ومريم الودغيري، وزهير الداودي، وعبد الصمد مطيع، والحسين الحنشاوي، ومليكة أم هاني، وحياة غرباوي، ومحمد لغروس، وعبد الله الطالب علي.
وفي كلمة بالمناسبة، قال محمد المهدي بنسعيد، إن دورة هذه السنة ستكون آخر نسخة تنظم طبقا لمقتضيات المرسوم الحالي المنظم للجائزة.
وأشار إلى أن الدورة المقبلة للجائزة ستنظم وفق المرسوم الجديد الذي أعدته الوزارة بناء على مجموعة من الملاحظات التي أبدتها لجان التحكيم السابقة، بما فيها الرفع من القيمة المالية للفائزين بمختلف أصناف الجائزة.
من جهته، أعلن محمد الهيتمي، في تصريح للصحافة، عقب هذا الاجتماع، أن عدد الترشيحات خلال نسخة هذه السنة بلغ 109 ترشيحات، تهم أصناف التلفزة للتحقيق والوثائقي، والإذاعة، والصحافة المكتوبة، والصحافة الإلكترونية، وصحافة الوكالة، والإنتاج الصحفي الحساني، والإنتاج الصحفي الأمازيغي، والصورة، والرسم الكاريكاتوري.
وأبرز أن اللجنة ستشتغل بوتيرة مكثفة من أجل الإعلان عن الفائزين خلال الحفل الذي سينظم في 15 دجنبر المقبل، مسجلا أن تركيبة لجنة تحكيم النسخة الـ21 « متوازنة لا من حيث الحضور النسائي ولا من حيث تواجد كفاءات إعلامية تمثل مختلف وسائل الإعلام الوطنية ».
يشار إلى أن الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة التي يتم تنظيمها سنويا بمناسبة اليوم الوطني للإعلام، من أجل تشجيع وتكريم الكفاءات الإعلامية المغربية في مختلف الأجناس الصحفية، تشمل جائزة التلفزة للتحقيق والوثائقي، وجائزة الإذاعة، وجائزة الصحافة المكتوبة، وجائزة الصحافة الإلكترونية، وجائزة الوكالة، وجائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي، وجائزة الإنتاج الصحفي الحساني، وجائزة الصورة، وجائزة التحقيق الصحفي، وجائزة الرسم الكاريكاتوري، والجائزة التقديرية التي تمنح لشخصية إعلامية وطنية، ساهمت بشكل متميز في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة.